> > هاذه القصه يا اخوتي عبر لكل مسلم يحاول ان ينتهك حرمات الله بالاعتداء على اعراض المسلمين غير مبالي بما اعده الله له من العذاب في الدنيا و الاخرة
> >
> > ***************************
> >
> > خيانة زوجة القاضي..قصة حقيقة ..!!
> >
> >
> >
> > :: هذه قصه مشهورة وقعت بإحدى مدن المملكة العربية السعودية ::
> >
> >
> >
> > كان هنالك طالب جامعي يدرس بقسم القضاء بإحدى الجامعات السعودية
> > رجع ذات يوم إلى بيته فإذا بزوجته تخونه على فراشه مع شخص آخر
> > فلما رأوه أصابهم الخوف وكأنما نزل عليهم صاعقه من السماء
> >
> > فقال للرجل: البس ثيابك
> >
> > فقال له الرجل: اقسم بالله العظيم أنها من أغرتني
> >
> > فقال: البس ثيابك وستر الله عليك
> >
> > وأخرجه من منزله وهو يجتاش غيظا وقهرا ولكن أراد ما عند الله
> >
> > فلما خرج الرجل ابتسم ابتسامه ربما تعجبن من نجاته أو سخريه من ذلك الإنسان الملتزم
> >
> > فما كان من ذلك الطالب الجامعي إلا أن
> >
> >
> >
> > قال: حسبي الله ونعم الوكيل بكل حزن وقهر مما الم به
> >
> > وهذا موقف يتمنى الواحد أن يموت ولا يعيش في مثل هذا الموقف
> >
> > ورجع إلى زوجته وقال لها: اجمعي ملابسك وأشيائك وأنا انتظرك بخارج الغرفة لكي
> >
> >
> >
> > تذهبي إلى اهلك
> >
> > جلست تبكي وتفسر ما أصابها وأنها من نزوات الشيطان وتختلق كثير من الأمور
> >
> > المهم التزم الصمت الين انتهت من كلامها
> >
> > وطلقها ثلاث طلقات وقال لها: ستر الله عليك وحسبي الله ونعم الوكيل
> >
> > انتظرها بخارج الغرفة وسافر بها حوالي 300 كلم إلى أن أوصلها بيت أهلها
> >
> > وعندما أوصلها لبيت أهلها قال لها ستر الله عليك واتقي الله الذي يراكي وسوف يرزقك
> >
> >
> >
> > من أوسع أبوابه
> >
> > فقالت له: فعلا أنا لا استحقك وجلست تلطم في نفسها
> >
> > وأعاد الكلام السابق عليها .. ومن ثم ذهب للمدينة
> >
> > ويقول لي ذلك القاضي
> >
> > مرت علي السنين حتى تخرجت من جامعة الملك عبد العزيز بجده ولم أفكر قط حضور
> >
> >
> >
> > أي مناسبة
> >
> > من مناسباتنا بجيزان ورغم تلك السنين لم تغب عن عيني للحظه واحده تلك الضحكة
> >
> >
> >
> > الساخرة من ذلك الرجل
> >
> > تزوج من امرأة ثانيه وأنجب منها .. وتم تعيينه كقاضي بالمحكمة
> >
> > ويذكر مدى تفاني زوجته الثانية وما فعلته من اجله
> >
> > ويقول: عوضني الله بإنسانه لم احلم بيوم من الأيام بها فكانت عظيمة بكل ما تعنيه
> >
> >
> >
> > الكلمة
> >
> > وطلب منه أن يدّرس بالجامعة لأنه حاصل على مرتبة الشرف الثانية ولكنه رفض
> >
> >
> >
> > واكتفى بالقضاء
> >
> > ومن ثم أكمل دراسته حتى حصل على الدكتوراه بالقضاء الإسلامي
> >
> > ووصل إلى المحكمة الكبرى بجده
> >
> > يقول: طلبت من الله في كل صلاه أن أنسى ذلك الموقف .. ولكن دائما يمر بي كل
> >
> >
> >
> > مارايت شخص يضحك
> >
> > فاستعيذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم
> > :::::::
> >
> > يقول وفي ذات يوم أتت لي أوراق القضايا كالعادة وأدخلت علي .. وكان الدور على
> >
> >
> >
> > قضية قتل للبت فيها
> >
> > وهنا كان دوائي علتي وثمرة قولي لكلمة حسبي الله ونعم الوكيل
> >
> > كان هو نفس الرجل الذي وجدته ببيتي وقام بقتل شخص أخر ومكبل بالحديد وحالته
> >
> >
> >
> > يرثى لها
> >
> > فلما دخل علي
> >
> > بدء حديثه يا شيخ أنا دخيل الله ثم دخيلك
> >
> >
> >
> > فقال القاضي: ماذا أتى بك إلى هنا وما هي مشكلتك
> >
> >
> >
> > فقال الرجل: لقد وجدت رجل في فراشي مع زوجتي وقتلته
> >
> >
> >
> > فقال له القاضي : ولماذا لم تقتل زوجتك كي تكون الشجيع ابن الشجيع
> >
> >
> >
> > فقال الرجل: لقد قتلت الرجل ولم اشعر بنفسي
> >
> >
> >
> > فقال القاضي: لماذا لم تتركه وتقول له ستر الله عليك
> >
> >
> >
> > فقال الرجل: هل ترضاها يا شيخ على نفسك
> >
> >
> >
> > فقال القاضي: نعم أرضاها على نفسي ولا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل
> >
> >
> >
> > فما كان من الرجل إلا أن فتح فمه وقال لقد سمعت هذا الكلام من قبل
> >
> > فقال القاضي: نعم سمعته مني عندما غدرت بزوجتي وتستغل ذهابي للتحرش بها حتى
> >
> >
> >
> > أوقعت تلك المسكينة بالزنا
> >
> > هل تذكر ضحكتك علي وأنا أقول ستر الله عليك حتى تركتني أتحسب عليك والقهر يقطع
> >
> >
> >
> > جوفي
> >
> > نعم ترك الله لك المهلة ولكنك تماديت بعصيانك وسفورك حتى أراد الله أن يقتص منك
> >
> > عباده
> >
> > اقسم بالله العظيم أنني اعلم انه كل ماطالت حياتك لن تنسى ذلك الموقف
> >
> > ومن ثم سكت القاضي قليلا
> >
> >
> >
> > وقال ماذا تظن أنني أستطيع أن افعل
> >
> > ليس بيدي شيء إذا لم يتنازل عنك أهل القتيل
> >
> > والآن سأصدر فيك حكم شرع الله عز وجل
> >
> >
> >
> > فقال الرجل: اعلم ذلك ولكن لا أريد منك إلا شيء واحد
> >
> > فقال القاضي: وماذا تريد
> >
> > قال الرجل: أريدك أن تسامحني وتدعوا لي بالرحمة نعم أطعت شيطاني وهذا اقل من
> >
> >
> >
> > جزائي
> >
> > ويعلم الله أنني من ما قالته لك زوجتك صحيح فانا من تحرشت فيها بوسائل عده
> >
> > وكل ما تفشل وسيله ائتي بوسيلة شيطانيه أخرى وهذه الحقيقة
> >
> > وياليتك قتلتني ذلك الوقت ولم أرى ما رأيته
> >
> > فما كان للقاضي إلا أن قال: سامحك الله دنيا وأخره
> > :::::::
> >
> > ولم ينتهي القاضي عند هذا الحد
> >
> > يقول القاضي: ما عشته لحظة الصدمة الأولى لم يكن بالشيء الهين لولا ذكري لله عز
> >
> >
> >
> > وجل
> >
> > ولذلك سعى من ضمن أهل الخير الذين يريدون إقناع أهل المتوفى في التنازل
> >
> > ولكن حكمة الله فوق كل شيء
> >
> > أراد الله عز وجل أن يقتص من ذلك الرجل
> >
> > بقلم ذلك القاضي الذي كان يحمله لكي يتعلم به علوم الشريعة الإسلامية سبحان الله
> >
> >
> >
> > الحكيم العليم
> >
> >
> >
> > :::::::
> >
> >
> >
> > العبرة من القصة
> >
> > كما تدين تدان و بالكيل الذي كلت به تكتال
> >
> > منقووول
> >
> > أستغفر الله العظيم
> >